الخميس 28 مارس 2024

في ذكرى ميلاده.. علاء ولي الدين «ناظر مدرسة الكوميديا»

الفنان علاء ولي الدين، رحل عن عالمنا المؤلم بجسده فقط، لكنه يعيش بيننا بخفة دمه، وفنه الراقي، الذي يمتعنا دائما وينسينا واقعنا المرير، عندما تشاهد أي مشهد له لا تستطيع أن تمسك نفسك عن الضحك، فهو ناظر مدرسة الكوميديا، الذي لم يمهله القدر لاستكمال مسيرته، التي بدأها بأدوار صغيرة إلا إنها ترسخت في وجدان الجمهور.

وتحل اليوم الخميس، 11 أغسطس ذكرى ميلاد نجم الكوميديا الفنان علاء ولي الدين، الذي رحل عن عالمنا في سن مبكرة وهو في الـ 39 من العمر.

رحيل “علاء” في ريعان شبابه بعد رحلة فنية ناجحة لم تكتمل فصولها أصابنا بـ”وعكة مزاجية” لأننا حرمنا من صاحب البسمة الطفولية الذي أسعدنا جميعا.. حرمنا الموت من “طلته”، إلا إنه ترك لنا أعماله الفنية التي تخلد ذكراه، وتمنحنا روحًا متجددة عند مشاهدتها.

رغم فراق “علاء” لجمهوره ومحبيه إلا إنه باق، وسيظل، فالفنان المبدع، المحترم، يصبح “أيقونة” لا يمكن نسيانها، أو تجاهل ذكراها، هكذا هو علاء ولي الدين، الذى رفع شعار “اضحك للدنيا”.

ولد علاء ولي الدين بمحافظة المنيا، مركز بني مزار، قرية الجندية، وكان جده الشيخ سيد ولي الدين مؤسس مدرسة في القرية أنشأها على نفقته الخاصة وظلت تعمل لأعوام إلى أن انتقلت إلى الجهات الحكومية.

بدأ ناظر مدرسة الكوميديا علاقته بالفن من خلال والده الفنان سمير ولي الدين، حيث شارك في العديد من الأعمال كدور ثانوي فى أفلام: “آيس كريم في جليم، وهدى ومعالي الوزير، ورسالة إلى الوالي، وحلق حوش، وضحك ولعب وجد وحب، والإرهاب والكباب، والمنسي، وبخيت وعديلة، والنوم في العسل”.

وقام ببطولة 6 أعمال سينمائية، وهي: “عبود على الحدود، الناظر، ابن عز، وعربي تعريفة الذي لم يكتمل بسبب وفاته، وفي المسرح “حكيم عيون، الأبندا، لما بابا ينام”، كما شارك في مسلسلات: “زهرة والمجهول، وعلي الزيبق، والزيني بركات، وإنت عامل إيه، وفوازير أبيض وأسود، وطاش ما طاش، والدنيا حظوظ”، وفارق الحياة عن عمر يناهز التاسعة والثلاثون والذي وافق آنذاك أول أيام عيد الأضحى من جراء مضاعفات مرض السكري.

 

تصفح موضوعات أخرى