أصيبت عائلة ومحبي النجمة الأمريكية آن هيتش بصدمة كبير عقب وفاتها أمس عن عمر يناهز الـ53، متأثرة بإصابتها الناتجة عن حادث سيارة الأسبوع الماضي.
وقال “هومر”، الابن الأكبر للممثلة الأمريكية إنَّ رحيل والدته خسارة لا يمكن تصوّرها، “فقدنا أنا وأخي أطلس والدتنا، بعد ستة أيام تركت حزنًا عميقا صامتا”.
وأضاف نجل آن هيتش في تصريحات صحفية، “آمل أن تكون أمي لا تشعر بالألم، وتبدأ في استكشاف ما أحب أن أتخيله على أنه حريتها الأبدية”، وتابع: “خلال تلك الأيام الستة، أعرب الآلاف من الأصدقاء والعائلة والمعجبين عن دعمهم لي، أنا ممتن لحبهم، كما لدي دعم والدي ، كولي وزوجته أليكسي اللذان لا يزالا صخرتي خلال هذا الوقت، ارقدي في سلام يا أمي.. أحبك”.
وجاءت وفاة الممثلة الأمريكية بعد أسبوع واحد من اصطدام سيارتها بمنزل من طابقين في حي “مار فيستا” بلوس أنجلوس، وهو ما أدى إلى اشتعال النيران في المنزل والسيارة التي كانت بداخلها، واحتاج الأمر 60 رجل إطفاء لإنقاذها من الحطام الذي أشعل حريقًا خرج عن نطاق السيطرة، وتم نقلها إلى مستشفى قريبة في حالة حرجة ومصابة بحروق خطيرة ودخلت في غيبوبة.
وتمّ الإعلان عن وفاة آن هيتش، دماغيًا بالرغم أن قلبها كان ينبض، ولم يتمّ فصلها من على أجهزة دعم الحياة حيث يعمل الأطباء على تحديد حالة أعضائها، لأن الممثلة الراحلة كانت متبرعة بالأعضاء، وفقًا لما كشفه نجلها.