تحل اليوم الجمعة 16 سبتمبر ذكرى رحيل الفنان فؤاد المهندس، صاحب المدرسة المتفردة في الأداء الكوميدي، إذ رحل عنا النجم الكبير في عام 2006.
ترك لنا الفنان الكبير فؤاد المهندس إرثا كبيرا من الأعمال الفنية سواء في السينما أو التليفزيون.
وفي ذكرى رحيله السادسة عشر نستعرض قصة ارتباط الفنان فؤاد المهندس والفنانة شويكار، وانفصالهما بعد زواج استمر 20 عاما.
قصة حب:
اشتهر فؤاد المهندس بقصة حبه للنجمة شويكار، فكانا فؤاد وشويكار من أشهر ثنائيات الكوميديا في السينما والمسرح، والتقيا للمرة الأولى في مسرحية السكرتير الفني، وتروي شويكار إنه عرض عليها الزواج أثناء تقديم مسرحية “أنا وهو وهي”، ليخرج المهندس عن النص لأول مرة في حياته قائلا : “تتجوزيني يا بسكويتة ؟!”، وتم الزواج بعد الانتهاء من تصوير فيلم “هارب من الزواج”.
وكانت ترتدي شويكار في المشهد الأخير فستان عروسة وطرحة وكان فؤاد المهندس يرتدي بدلة وكارفت، فاستغلا هذا المشهد وذهبا بعد التصوير إلى المأذون في الساعة الثانية صباحا لتتوج قصة حبهما بالزواج وذهب معهما المخرج حسن الصيفي والفنانة زهرة العلا وكان ذلك في نوفمبر 1963 .
الطلاق:
حدث الطلاق بينهما وانفصلا بعد زواج دام 20 عاما، ولكن مع وقوع الطلاق إلا أن أعمالهما الفنية استمرت مثل مسرحية روحية اتخطفت ومراتي تقريبا وأيضا مسلسل أحلام العنكبوت وفيلم جريمة إلّا ربع، كما حرصا على استمرار علاقة الصداقة بينهما، خاصة أن فؤاد يعشق الطعام من يد شويكار.
واستمرت علاقة الصداقة بينهما لمدة 20 عاما حتى وفاة فؤاد المهندس في 2006 وكانت معه حتى آخر يوم في حياته، حيث أنها اعترفت في إحدى اللقاءات بأنها لم تحب سوى فؤاد المهندس، وتصفه بحب عمرها، الذي لم تبتعد عنه حتى آخر لحظات حياته.
سبب الطلاق:
وكان قد كشف الفنان فؤاد المهندس عن سبب انفصاله عن الفنانة شويكار في لقاء سابق بعدما وجهت له الإعلامية صفاء أبو السعود سؤالا حول أن تكون سيدة هي السبب وراء الانفصال فقال “لا مش حقيقي، فيه سيدة اسمها فاطمة ودي مقعدتش معايا أكتر من شهرين خطبتها وقعدنا شهرين وسبتها”.
وتابع فؤاد المهندس: “هي كانت دكتورة، ومكنش اللي بيني وبينها حب دا كان مصلحة من ناحيتها، كانت عايزة تمثل بس أنا ممكنتهاش من كدا».
وأكد الفنان فؤاد المهندس أنه لم يترك شويكار بسبب الدكتورة فاطمة حيث قال “العلاقة بينى وبين شويكار كانت باظت من قبل كدا، وصلنا للنهاية، وشويكار كانت واخدة بيت فى المهندسين، خرجت من الشقة بشنطة هدومها وسايب البيت بلا رجعة”.