أعادت دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر عن إحياء جزء من التراث المعبر عن الهوية الوطنية ونجحت في تنشيط الذاكرة الفنية لجمهورها الذي استمتع بأمسية رمضانية مميزة .
وعلى المسرح الكبير الذي علق لافتة «كامل العدد» دوت عاصفة من التصفيق للفنان الكبير محمد الحلو، حيث تغنى بعدد من أعماله الشهيرة وتمثلت في تترات أعمال درامية رسخت في وجدان الشعب المصري والعربي كان منها «الوسية، ليالي الحلمية، زيزينيا»، وصاحبته خلالها فرقة عبدالحليم نويرة للموسيقى العربية بقيادة المايسترو أحمد عامر، وتميزت بالاتقان والحرفية الشديدة في أداء الأعمال .