تحل اليوم الخميس، ذكرى رحيل النجمة الكبيرة فايزة أحمد، التي رحلت في 21 سبتمبر 1983، وتميزت بصوتها العذب، الذي يُطرب الأذن حين سماعه.
في هذه السطور سنسلط الضوء على قصة حب الفنانة الراحلة فايزة أحمد والموسيقار الكبير الراحل محمد سلطان، حيث ظل مخلصا لها حتى بعد مماتها، ورفض الزواج من أي امرأة أخرى.
«بعد فايزة أحمد.. مفيش ست تملا عيني».. مقولة قالها محمد سلطان، خلال أحد أحاديثه الصحفية، وهو ما يؤكد حبه وعشقه لها رغم وفاتها، واستكماله حياته على ذكراها حتى رحيله، فقد كانت تعيش بين ضلوعه وتسكن نبضات قلبه.
نحو 17 عامًا من العِشرة الطيبة، جمعت بين فايزة أحمد ومحمد سلطان، وأثمرت هذه الزيجة عن اثنين من الأبناء طارق وعمرو، اللذان يعملان في مجال الطب، ويعيشان حاليًا في فرنسا.
منذ وفاتها، كان الفنان الكبير الراحل محمد سلطان، يحرص يوميًا على قراءة آيات من القرآن الكريم، على روح حبيبة الروح فايزة أحمد، يبكيها بالدموع.
اقرأ أيضا:
في ذكرى رحيلها.. تحية كاريوكا «القصة وما فيها»
في ذكرى ميلاده.. القصة الكاملة لإفلاس إسماعيل ياسين