السبت 27 يوليو 2024

توفيق الدقن.. شرير السينما «خفيف الظل»

تحل اليوم الأحد، ذكرى وفاة الفنان توفيق الدقن، والذي وضع بصمته الخاصة في عالم الفن، مما جعله أحد الأيقونات التي ساهمت إسهاما كبيرا في تاريخ السينما.

ولد توفيق الدقن في مركز بركة السبع التابع لمحافظة المنوفية حصل على بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1950.

بدأ حياته الفنية منذ أن كان طالبا في المعهد من خلال أدوار صغيرة إلى أن اشترك في فيلم «ظهور الإسلام» عام 1951.

التحق بعد تخرجه بالمسرح الحر لمدة سبع سنوات ثم التحق بالمسرح القومي وظلّ عضوا به حتى إحالته إلى التقاعد.

اشتهر بأدوار الشر وإن لم يخلُ أدائه من خفة ظل، وكان ناجحاً في أدوار اللص والبلطجي والسكير والعربيد إلى درجة أن بسطاء الناس كانوا يصدقونه فيما يفعله ويكرهونه بسبب تلك الأدوار.

حوادث خاصة بسبب إجادته لأدوار الشر

توفيت والدته التي قدمت من صعيد مصر – المنيا- للعلاج بعد أن اعتقدت أنه بالفعل شرير ولص وسكير كما نعته أحد الناس المهووسين بشخصيات الأفلام أثناء سيرهم بسيارته في الطريق العام في شارع عماد الدين ولم يسمح الظرف بأن يشرح له أن هذا مجرد تمثيل فقد كانت تجلس بجواره وماتت قهراً بعد أن اعتقدت أن ابنها الوحيد بهذه المواصفات.

عندما سكن لأول مرة في العباسية ذهب ليشتري لحماً من دكان جزار يقع تحت بيته، فطارده الجزار بالساطور لأنه لا يسمح للصوص بدخول محله وظل لعدة أشهر ينظر إليه شذراً عند دخوله وخروجه من البيت.

اقرأ أيضا:

في ذكرى ميلاه.. لماذا طلب أحمد زكي الزواج من رغدة وهو على فراش الموت؟

في ذكرى ميلاده.. ممدوح عبد العليم وشافكي المنيري قصة حب ولدت في «ليالي الحلمية»

 

 

تصفح موضوعات أخرى