تحل، اليوم الجمعة، ذكرى وفاة الفنان الكبير إسماعيل ياسين، ملك الكوميديا الذي استطاع إضحاكنا جميعا، عبر عقود من الزمن لا نمل ولا نكل من أفلامه، ورحل عن عالمنا في 24 مايو 1972.
وفي أيامه الأخيرة، تعرض الفنان إسماعيل ياسين لحالة من الصعوبات المالية والصحية بسبب ابتعاد المنتجين عنه، وهو ما أدى إلى تدهور حالته الصحية.
وكشفت عن ذلك السيدة «سامية» زوجة نجله الراحل ياسين إسماعيل ياسين، في حوار مع الإعلامية إيمان الحصري ببرنامج مساء dmc عبر فضائية dmc في سبتمبر 2017.
وقالت: «مكنش عليه ديون كما تردد، ولكن هو لما ابتدى مسرح التليفزيون يطلع اتسحبت السجادة من تحت أقدام إسماعيل ياسين، لظهور جيل جديد».
أضافت: «في الفترة دي لما كان يجيله شغل، بعد ما المنتج يبعتله السيناريو يختفي، كان في أمر أنه ميشتغلش، لحساب ناس أخرى طلعت في المسرح، ناس كانوا عايزين يبقوا أساتذة مسرح ووصوا ناس من مراكز القوى ودول اللي أبعدوا المنتجين عن إسماعيل ياسين».
استكملت: «في الفترة دي حصله ركود جامد، مكنش فيه فلوس زائد الضرائب، كان له في البنك 300 ألف جنيه، راح البنك عشان يسحبهم لقاهم 2 جنيه، أخدوا منه الفلوس و300 ألف جنيه دول وقتها كانوا مبلغ كبير، مستحملش وجاله شلل نصفي مؤقت».
واصلت: «في عام 1967 سافر لبنان واشتغل وعمل مسلسلات وإعلانات، والفلوس دي كلها لمها ورجع عشان يفتح المسرح بتاعه، والمشكلة أن المسرح ده استنزف منه كل الفلوس، وخلص فلوسه اللي جابها من لبنان، ومبقاش في فلوس خالص ورجع تاني زي ما بدأ».
اختتمت: «آخر فيلم عمله إسماعيل ياسين كان (الرغبة والضياع) بتاع رشدي أباظة، واشتغل فيه 4 أيام وتوفى، وبعدين أخدوا البدل بتاعته عشان يكملوا مشاهده».
إسماعيل ياسين، وافته المنية نتيجة أزمة قلبية حادة قبل استكمال تصوير فيلمه الأخير «الرغبة والضياغ» في مايو عام 1972.
اقرأ أيضا:
في ذكرى ميلاده.. القصة الكاملة لإفلاس إسماعيل ياسين
في ذكرى وفاته.. القصة الكاملة لملك الكوميديا إسماعيل ياسين