الثلاثاء 11 مارس 2025

عادل أدهم.. «برنس الشر» الذي سيطر على السينما المصرية!

تحل اليوم ذكرى ميلاد النجم الكبير عادل أدهم، أحد أبرز فناني السينما المصرية، الذي تميز بأدوار الشر التي صاغها بأسلوب فريد جعله أيقونة في تاريخ الفن العربي. ورغم شهرته كشخصية قاسية على الشاشة، فإن حياته الحقيقية كانت مليئة بالمفارقات والمواقف الإنسانية التي جعلته محبوبًا لدى الجماهير.

البداية ومسيرة النجومية

وُلد عادل أدهم في 8 مارس 1928 في الإسكندرية، ونشأ في بيئة أرستقراطية. كان حلمه في البداية أن يصبح لاعبًا رياضيًا، لكنه اتجه للفن بعدما التقى بالمخرج أحمد جلال الذي شجّعه على دخول المجال.

بدأ حياته في أدوار صغيرة خلال الأربعينيات، ثم غاب لفترة قبل أن يعود في الستينيات ليصبح نجمًا بارزًا في السينما المصرية.

ملك الشرير الأنيق

لم يكن عادل أدهم مجرد “شرير تقليدي” على الشاشة، بل كان يجسد الشر بأسلوب راقٍ، حيث أضفى على شخصياته عمقًا إنسانيًا، ما جعله مختلفًا عن غيره من الممثلين.

قدم أدوارًا متنوعة بين القسوة، والدهاء، والكوميديا السوداء، ومن أشهر أعماله النظارة السوداء، المذنبون، حافية على جسر الذهب، رغبة متوحشة، حب في الزنزانة، وغيرها.

حياة مليئة بالمفاجآت

عرف عن عادل أدهم حبه للمزاح وروحه الخفيفة، رغم تقديمه أدوارًا شريرة.. لم يتزوج إلا في وقت متأخر من حياته، وعاش بعض الأزمات الشخصية، لكنه ظل رمزًا للأناقة والشخصية القوية.

الرحيل والإرث الفني

رحل عادل أدهم عن عالمنا في 9 فبراير 1996 بعد صراع مع المرض، لكنه ترك خلفه إرثًا فنيًا لا يُنسى.. بفضل أدائه المتقن وحضوره الطاغي، ظل “برنس السينما” الذي جعل الشرير محبوبًا، وما زالت أفلامه تُعرض حتى اليوم، لتؤكد أن الفنان الحقيقي لا يموت أبدًا.

اقرأ أيضا:

في ذكرى ميلاده.. أسرار «برنس السينما المصرية»

 

 

تصفح موضوعات أخرى