قبل ساعات من انطلاق فعاليات الدورة الثامنة والسبعين من مهرجان كان السينمائي، بدأت الوفود الفنية بالتوافد إلى السجادة الحمراء، وكان أول الحاضرين أعضاء لجنة التحكيم برئاسة النجمة الفرنسية جولييت بينوش.
وضمت اللجنة هذا العام كوكبة من الأسماء اللامعة، من بينهم الممثلة الأمريكية هالي بيري، والممثل الأمريكي جيريمي سترونغ، والممثلة الإيطالية ألبا رورواشر، والمخرجة الهندية بايال كاباديا، والمخرج المكسيكي كارلوس ريغاداس، والمخرج الكوري الجنوبي هونغ سانغ سو، والمخرج الكونغولي ديودو حمادي، والكاتبة الفرنسية ليلى سليماني.
وفي لقاء صحفي على هامش الحدث، سُئلت هالي بيري عمّا إذا كانت سترتدي عباءة العميل السري 007 في الإصدار الجديد من سلسلة أفلام جيمس بوند، فأجابت: “لا أعرف ما إذا كان ينبغي أن تكون العميل 007 امرأة”، مضيفة: “في عام 2025، من الرائع أن نقول إنه يجب أن تكون امرأة – لكنني لا أعلم إن كان ذلك هو القرار الصائب”.
من جهة أخرى، اضطرت بيري لتغيير الفستان الذي كانت تعتزم ارتداءه، التزامًا بالقواعد الجديدة التي فرضها مهرجان كان هذا العام بخصوص اللباس، والتي تمنع الإطلالات الجريئة أو المكشوفة. وكشفت بيري أنها كانت تخطط للظهور بفستان أنيق من تصميم غوبتا، لكنها استغنت عنه لأن ذيله طويل جدًا ويتعارض مع اللوائح الجديدة، مشيرة إلى أنها لن تخالف القواعد، التي وصفتها بـ”الجيدة”.
وتأتي هذه التغييرات في إطار توجه جديد اعتمدته إدارة المهرجان هذا العام تحت شعار “من أجل اللياقة”، وذلك بعد انتقادات متكررة للإطلالات الجريئة التي اجتاحت السجادة الحمراء في السنوات الماضية، حيث أصبح الاهتمام بما يرتديه النجوم يطغى أحيانًا على الترويج الحقيقي للأفلام.
أجواء فرنسية تميز حفل الافتتاح
تنطلق الليلة أولى فعاليات مهرجان كان السينمائي بحفل افتتاح يزخر بالنجوم والمشاهير، ويشهد تكريم أسطوري للسينما العالمية، النجم روبرت دي نيرو، الذي سيتسلم السعفة الذهبية الفخرية من النجم ليوناردو دي كابريو، تكريمًا لمسيرته الفنية الطويلة.
وفي إشارة إلى الحرص على تعزيز الطابع الفرنسي للمهرجان، يعود الممثل الفرنسي لوران لافيت لتقديم الحفل، بعد أن أدار أمسية الافتتاح في نسخة 2016. كما تُحيي المغنية الفرنسية ميلين فارمر فقرة غنائية خاصة تضفي أجواء فنية راقية على الأمسية.
ولأول مرة في تاريخ المهرجان، يُفتتح الحدث بفيلم لمخرجة فرنسية، حيث يُعرض فيلم “Partir Un Jour – ارحل يوماً واحداً” للمخرجة أميلي بونا، وهو من بطولة المغنية جولييت أرمانيه وباستيان بويون.
وتدور أحداث الفيلم حول امرأة تُجبر على العودة إلى مسقط رأسها بعدما يتعرض والدها لأزمة صحية مفاجئة، ما يضطرها إلى تأجيل حلمها المهني المتمثل في إطلاق مشروعها الخاص.
اقرأ أيضا:
أمير المصري يُشارك في مهرجان كان السينمائي بفيلم Club Zero
شاهد .. إطلالات النجمات في حفل افتتاح «كان السينمائي»