في مثل هذا اليوم من كل عام، يستعيد عشاق الفن الجميل ذكرى ميلاد واحد من عمالقة الشاشة المصرية، الفنان الراحل محمود ياسين، الذي وُلد في 2 يونيو 1941 بمحافظة بورسعيد، وترك بصمة لا تُنسى في السينما والمسرح والدراما المصرية.
محمود ياسين.. النجم المثقف وصاحب الصوت المميز
امتاز محمود ياسين بصوته الرخيم وأدائه التمثيلي الهادئ والعميق، ما جعله يتربع على عرش البطولات في السبعينات والثمانينات، ويشارك في أكثر من 150 عملاً سينمائياً وتلفزيونياً، منها:
الرصاصة لا تزال في جيبي
أين عقلي
أنف وثلاث عيون
الجزيرة 2
كما كانت له مشاركات بارزة في المسرح، مثل مسرحية ليلى والمجنون، وعُرف أيضًا بدوره كـ”الراوي” في عدد من الأفلام الوثائقية والتاريخية بصوته العذب.
الجانب الإنساني والعائلي
لم تكن حياة محمود ياسين المهنية وحدها هي التي ألهمت جمهوره، بل أيضًا علاقته الإنسانية الرائعة بزوجته الفنانة شهيرة، وأولاده رنا وعمرو محمود ياسين، حيث شكّل نموذجًا للفنان الأب والمثقف الملتزم.
رحيل جسد وبقاء أثر
رحل محمود ياسين عن عالمنا في 14 أكتوبر 2020، عن عمر ناهز 79 عامًا، بعد صراع مع المرض. لكن أعماله لا تزال حيّة في ذاكرة الجمهور، شاهدة على موهبة نادرة وجيل ذهبي من الفن الحقيقي.
اقرأ أيضا:
شهيرة تحيي الذكرى الثانية لوفاة محمود ياسين بهذه الطريقة!
القصة الكاملة لسرقة عمرو محمود ياسين
