الأثنين 20 أكتوبر 2025

خالد صالح.. الفنان الإنسان في ذكرى رحيله

تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان الكبير خالد صالح، الذي رحل عن عالمنا تاركًا فراغًا كبيرًا في قلوب جمهوره ومحبيه وزملائه في الوسط الفني.

لم يكن صالح مجرد ممثل بارع يجسد أدواره ببراعة، بل كان إنسانًا استثنائيًا يترك أثرًا إنسانيًا عميقًا في كل من حوله.

رحلة قصيرة.. وأثر باقٍ

بدأ خالد صالح مسيرته الفنية متأخرًا نسبيًا، بعد أن تجاوز الأربعين من عمره، لكنه استطاع خلال سنوات قليلة أن يحقق ما يعجز عنه آخرون في عقود.

بأدواره المتنوعة بين الخير والشر، ترك بصمة واضحة في السينما والتلفزيون، فكان حضوره قويًا وصادقًا، وأداءه مزيجًا من العمق والبساطة.

الجانب الإنساني

بعيدًا عن الأضواء، كان خالد صالح معروفًا بابتسامته الهادئة وروحه القريبة من الناس. لم يكن يتردد في تقديم المساعدة لكل من يعرفه أو حتى من لا يعرفه، وكان محبًا للخير، متواضعًا، يترك انطباعًا جميلًا في نفوس الجميع. حتى في فترة مرضه، كان يتعامل مع ألمه بصبر ورضا، ويدعو غيره للتفاؤل والصبر.

إرث لا ينسى

اليوم، ومع مرور السنوات على رحيله، يظل خالد صالح حاضرًا في ذاكرة جمهوره وأصدقائه، بأعماله التي تعكس قيمة فنية وإنسانية عالية، وبسيرته الطيبة التي تحولت إلى درس في العطاء والإخلاص.

رحل خالد صالح الجسد، لكن روحه لا تزال حاضرة في كل عمل تركه لنا، وفي كل ذكرى يستعيدها محبوه، ليبقى نموذجًا للفنان الحقيقي الذي جمع بين الموهبة والإنسانية.

اقرأ أيضا:

أحمد خالد صالح يبدأ تصوير «الهوى سلطان»

أحمد خالد صالح طبيب أسنان في «سارة وعلي»

 

تصفح موضوعات أخرى