في ذكرى ميلاد الفنان الكبير سمير صبري، نستعيد بحب وامتنان مسيرة فنية حافلة بالأعمال التي أثرت السينما والتلفزيون المصري، ولامست قلوب الملايين من محبيه. وُلد سمير صبري في 27 ديسمبر 1936 بمدينة الإسكندرية، ليصبح لاحقًا واحدًا من أبرز وجوه الفن العربي.
مسيرة فنية استثنائية
بدأ سمير صبري مشواره الفني في فترة مبكرة من حياته. كان يتميز بموهبته المتعددة، حيث جمع بين التمثيل، الغناء، وتقديم البرامج. قدم صبري أكثر من 200 عمل فني تنوعت بين الأفلام السينمائية والمسلسلات التلفزيونية، وأثبت نفسه كأحد أعمدة الفن المصري.
من أبرز أعماله السينمائية أفلام مثل «البحث عن فضيحة»، «جحيم تحت الماء»، و«حكاية بنت اسمها مرمر».
أما في التلفزيون، فقد تألق في مسلسلات مثل «حضرة المتهم أبي» و«قناديل البحر»، إلى جانب ذلك، اشتهر سمير صبري بتقديم البرامج التلفزيونية، وكان برنامجه الشهير «هذا المساء» من أهم الأعمال التي قدمت للجمهور نظرة شاملة على حياة المشاهير والفنانين.
شخصية متعددة المواهب
لم يكن سمير صبري ممثلًا فقط، بل كان فنانًا شاملاً، برع في الغناء وقدّم العديد من الأغاني الناجحة التي أحبها الجمهور، كما كان له دور كبير في الترويج للفن والثقافة من خلال برامجه الحوارية. كان يتمتع بحضور قوي على الشاشة وشخصية ساحرة جعلته محبوبًا لدى جميع الأجيال.
محطات إنسانية في حياته
بعيدًا عن الأضواء، كان سمير صبري شخصية إنسانية استثنائية. تميز بتواضعه وحرصه على دعم زملائه في الوسط الفني. كان معروفًا بعلاقاته الطيبة مع الجميع، وشارك في العديد من المبادرات الخيرية والاجتماعية.
الإرث الفني
سيظل اسم سمير صبري محفورًا في ذاكرة الفن المصري والعربي، لقد ترك وراءه إرثًا فنيًا غنيًا سيظل مصدر إلهام للأجيال القادمة، أعماله ستبقى شاهدة على موهبته الفريدة وإسهاماته الكبيرة في إثراء الفن.
اقرأ أيضا:
عادل إمام.. «الزعيم» الذي اجتمعت عليه الأمة العربية
شادية.. «دلوعة الشاشة» التي تربعت على عرش الفن
