الأثنين 16 يونيو 2025

زيجات إسماعيل ياسين.. محطات إنسانية في حياة «أبو ضحكة جنان»

في ذكرى وفاة أحد أعظم نجوم الكوميديا في تاريخ السينما المصرية، إسماعيل ياسين، لا يسعنا إلا أن نتوقف أمام الجوانب الإنسانية في حياته، التي لا تقل إثارة وتأثيرًا عن مسيرته الفنية الثرية.

ومن أبرز هذه الجوانب، علاقاته العاطفية وزيجاته، التي لم تحظَ كثيرًا بتسليط الضوء مقارنةً بإبداعه على الشاشة.

زيجات قليلة، ولكن مؤثرة

رغم الشهرة الكبيرة التي نالها، لم يكن إسماعيل ياسين من هواة تعدد الزيجات، فقد تزوج ثلاث مرات فقط، لكن كانت زيجته الأخيرة هي الأطول والأكثر استقرارًا.

الزيجة الأولى: قصيرة وعابرة

لم تُعرف تفاصيل كثيرة عن زيجته الأولى، سوى أنها لم تدم طويلًا. ويقال إنها لم تكن مبنية على حب حقيقي، بل كانت نوعًا من الاستجابة لضغوط الحياة أو المحيطين به. انتهت الزيجة سريعًا، ولم تترك أثرًا حقيقيًا في حياته.

الزيجة الثانية: تجربة أخرى لم تكتمل

حاول إسماعيل أن يمنح الحب فرصة جديدة، فدخل في زيجة ثانية لكنها أيضًا لم تُكتب لها الاستمرارية. لم تثمر عن أبناء، وكانت محطتها قصيرة كالأولى، ما جعل إسماعيل يركز بعد ذلك على عمله بشكل أكبر، حتى جاءت الزيجة الثالثة التي غيّرت الكثير.

الزيجة الثالثة: فوزية… حب العمر

كانت الزيجة التي صنعت الفارق في حياة إسماعيل ياسين، هي زواجه من السيدة “فوزية”، والتي أنجبت له ابنه الوحيد ياسين إسماعيل ياسين، الذي سار على خطى والده في الإخراج والتمثيل.

عُرفت فوزية بكونها امرأة محبة وصبورة، وقفت إلى جواره في أوقات الشدة، خاصة حين بدأت نجوميته في التراجع في أواخر حياته.

الجانب الإنساني لزيجاته

لم تكن حياة إسماعيل ياسين العاطفية مثالية أو مرفهة كما قد يتخيل البعض. فقد مرّ بفترات من الوحدة والضغوط النفسية، خاصة مع تراجع الأضواء عنه في سنواته الأخيرة.

ومع ذلك، كانت له لحظات صادقة من الحب والدعم، أبرزها مع زوجته فوزية التي ظلت إلى جانبه حتى رحيله عام 1972.

اقرأ أيضا:

52 عاما على وفاته.. مؤامرة «مراكز القوى» للقضاء على إسماعيل ياسين

في ذكرى ميلاده.. القصة الكاملة لإفلاس إسماعيل ياسين

 

تصفح موضوعات أخرى